2013/02/09

هل أستطيع ؟

هل أستطيع ؟؟

لا ...!

لا استطيع النوم حتى أسترجع مع الصور زكرياتى
وأصور ملامح وجهها فى لوحة جميلة تسعد حياتى
ملامح ليست من خيال بل حقيقة من اعماقى ونبضاتى
مازلت أخط بأصابعى تفاصيل وجهها فهو مصدر إبتساماتى
مازلت اعشق النظر لأعينها فهى دليلى تنير لى الظلماتى

ومع كل هذا هل أستطيع ..؟؟ لا ...!

لا أنسى إبتسامتها وجودها ولا أحلامها وطموحها
بل أنسى ماضيا وحاضرى وأفكر فيها وحدها 

فأعذرونى .! سأظل 

وأعذرينى أنتى .. فإذا نسيتك يوما .
فتأكدى أنى أصبت بالجنون أو إنتهيت من الوجود

adel abozid
alhbibadel

ليست هناك تعليقات: