:: كنت أظن أنها ملكى ::
كنت أظن أنك حبيبتى وأنا حبيبك و أنك لى وحدى وانا لك وحدك .
كنت أظن ان قلبك ملكى و قلبى ملكك .
كنت أظن إن روحك تحيا بى وروحى تحيا بك .
كنت أظن أنك لا ترى سواى عندما كنت لا أرى سواكِ .
كنت أظن أنك لا تفكرى إلا بى عندما كنت لا أفكر إلا بك .
كنت أظن طريقنا واحد رسمناه لنمشى فيه معا لنصل لهدف واحد .
كنت أظن انكِ تشتاقين لىَ كما أشتاق إليكِ تحنى لى كما أحن إليكِ.
كنت أظن أنك تحبيننى وأنا أحبك .
لم أكن أعرف أن الذي كانت معي في أعماق بحر الحب ليست حبيبتى بل هى من ستلتهمنى .
لم أكن أعرف أن الحب في نظرها عبارة عن كلمة تتكون من حرفين مثلها مثل باقي الكلمات .
لم أكن أعرف أن الصدق والثقة والأمان ليسوا صفاتها بل الكذب والخداع والغدر .
لم أكن أعلم بوجود آخر بديل لى بل ظننت أنها ترضى بواحد تتبادل معه الحب الحقيقي .
لم أكن أعرف أن عيناها الجميلة ترمي الطعم ولسانها الرطب يمسك... ويداها الناعمة تبسطها لتصطاد .
لم أكن أعرف أنها لا تحبني ولم تحبني يوما.
فقد ظننت يوما ولم أكن أعلم .!
فماذا تفعل لو كان ملكك فى يوما ما حبيبة واصبحت ملكا لغيرك ؟
ماذا تفعلى لو كان فى يوم من حقك ان تتدخل فى كل شىء
من شؤنها وتصبح لا تملك غير النظر لها من بعيد وإن أمكن ؟
فهل هو القدر ام سوء الإختيار ؟
كنت أظن أنك حبيبتى وأنا حبيبك و أنك لى وحدى وانا لك وحدك .
كنت أظن ان قلبك ملكى و قلبى ملكك .
كنت أظن إن روحك تحيا بى وروحى تحيا بك .
كنت أظن أنك لا ترى سواى عندما كنت لا أرى سواكِ .
كنت أظن أنك لا تفكرى إلا بى عندما كنت لا أفكر إلا بك .
كنت أظن طريقنا واحد رسمناه لنمشى فيه معا لنصل لهدف واحد .
كنت أظن انكِ تشتاقين لىَ كما أشتاق إليكِ تحنى لى كما أحن إليكِ.
كنت أظن أنك تحبيننى وأنا أحبك .
لم أكن أعرف أن الذي كانت معي في أعماق بحر الحب ليست حبيبتى بل هى من ستلتهمنى .
لم أكن أعرف أن الحب في نظرها عبارة عن كلمة تتكون من حرفين مثلها مثل باقي الكلمات .
لم أكن أعرف أن الصدق والثقة والأمان ليسوا صفاتها بل الكذب والخداع والغدر .
لم أكن أعلم بوجود آخر بديل لى بل ظننت أنها ترضى بواحد تتبادل معه الحب الحقيقي .
لم أكن أعرف أن عيناها الجميلة ترمي الطعم ولسانها الرطب يمسك... ويداها الناعمة تبسطها لتصطاد .
لم أكن أعرف أنها لا تحبني ولم تحبني يوما.
فقد ظننت يوما ولم أكن أعلم .!
فماذا تفعل لو كان ملكك فى يوما ما حبيبة واصبحت ملكا لغيرك ؟
ماذا تفعلى لو كان فى يوم من حقك ان تتدخل فى كل شىء
من شؤنها وتصبح لا تملك غير النظر لها من بعيد وإن أمكن ؟
فهل هو القدر ام سوء الإختيار ؟
عادل ابوزيد