2013/05/29

كنت أظن أنها ملكى

:: كنت أظن أنها ملكى ::

كنت أظن أنك حبيبتى وأنا حبيبك و أنك لى وحدى وانا لك وحدك .
كنت أظن ان قلبك ملكى و قلبى ملكك . 
كنت أظن إن روحك تحيا بى وروحى تحيا بك .
كنت أظن أنك لا ترى سواى عندما كنت لا أرى سواكِ .
كنت أظن أنك لا تفكرى إلا بى عندما كنت لا أفكر إلا بك .
كنت أظن طريقنا واحد رسمناه لنمشى فيه معا لنصل لهدف واحد .
كنت أظن انكِ تشتاقين لىَ كما أشتاق إليكِ تحنى لى كما أحن إليكِ.
كنت أظن أنك تحبيننى وأنا أحبك .

لم أكن أعرف أن الذي كانت معي في أعماق بحر الحب ليست حبيبتى بل هى من ستلتهمنى . 
لم أكن أعرف أن الحب في نظرها عبارة عن كلمة تتكون من حرفين مثلها مثل باقي الكلمات .
لم أكن أعرف أن الصدق والثقة والأمان ليسوا صفاتها بل الكذب والخداع والغدر .
لم أكن أعلم بوجود آخر بديل لى بل ظننت أنها ترضى بواحد تتبادل معه الحب الحقيقي .
لم أكن أعرف أن عيناها الجميلة ترمي الطعم ولسانها الرطب يمسك... ويداها الناعمة تبسطها لتصطاد .
لم أكن أعرف أنها لا تحبني ولم تحبني يوما.

فقد ظننت يوما ولم أكن أعلم .!

فماذا تفعل لو كان ملكك فى يوما ما حبيبة واصبحت ملكا لغيرك ؟
ماذا تفعلى لو كان فى يوم من حقك ان تتدخل فى كل شىء
من شؤنها وتصبح لا تملك غير النظر لها من بعيد وإن أمكن ؟

فهل هو القدر ام سوء الإختيار ؟


عادل ابوزيد


2013/05/28

كانوا ولن يعودا

:: كانوا ولن يعودوا ::

عندما أكتب تهرب منى كل المعانى 
عندما أحزن فتنقطع أحبالى الصوتية و أبكى فتنهمر دموعى 
عندما أفرح أرقص بهجة واطير من شدة الفرح 

فعندما اكتب فى لحظات الحزن تكون كلماتى معبرة عن حالى فى حزنى .
بينما ملامح وجهى وضحكاتى تكون أصدق دليل على سعادتى
وأغنى فى لحظات وأبكى فى لحظات أخرى 
فهل نستطيع ان نستغنى يوم عن الحزن ؟
لا . فالفرح والحزن شركاء فى عقد مستمر مدى الحياة
فلا ندرك طعما للفرح إلا بعد أن نتذوق الحزن
فنرى العالم مجردا من الأفلاطونية
ونرى الخير كما الشر الإسود كما الأبيض الكلام كما الصمت
ونرى ألوان من أقطاب متعددة فى الكون
أدخل إلى قاموسى وكتبى فلا أجد تفسيرا لهذه الحقيقة
أصطدم فى طريقى بأشخاص كانوا هم نبض قلبى
وضعوا اقنعة سرعان ما إنهارت
أثبتوا ان أقوالهم ووعودهم كانت مجرد كلام
خداع لا صدق فيه 
ولكن سرعان ما وجدنت ذاكرتى تقودنى للحاضر 
كنت أتلعثم فى حضورهم
وكانهم مقدسين ومنزهين عن كل خطأ أو ذلل

كانوا .. فلم ولن يعودوا ..


Adel abozid
alhbibadel

2013/05/27

لحظات حب صادقة

:: لحظات حب :: 

لحظات حب صادقة نفتح فيها قلوبنا 
ونمنح من نحب الأمان بلا تردد وبدون حدود ونحسن إليهم قدر إستطاعتنا .
إنه الحب ...
تسألنى أتحبها ؟؟
أعد على مسامعى قولك هذا !
كرره .. أسرده على مهل ..دعنى أستوعب . 
كرره .. أعد صياغته حرفا حرفا .
أعيده للتأكيد .. أعيده للتذكير ..
فأنا عند الحديث عنها لا أستوعب شىء ! 
أفقد حواسى . أصبح أصم أبكم لا أبصر 
إنها حبى الجديد
أتحبها ؟؟
نعم وفقط دعنى أتذوق مرها دعنى أستلذ بنارها
دعنى أعيش لحظات حب صادقة وأفتح أبواب قلبى من جديد
فأنا فى غمرة الحب غمرة الحلم وغمرة العطاء .
نعم أحبها .
فهى حب جديد يطرق أبواب قلبى .
وانا لن أكون لها الفارس فقط 
بل سأكون لها كل الرجال .
إنه حب جديد وقلب وعشق من جديد ....!

Adel abozid
alhbibadel