:: كانوا ولن يعودوا ::
عندما أكتب تهرب منى كل المعانى
عندما أحزن فتنقطع أحبالى الصوتية و أبكى فتنهمر دموعى
عندما أفرح أرقص بهجة واطير من شدة الفرح
فعندما اكتب فى لحظات الحزن تكون كلماتى معبرة عن حالى فى حزنى .
بينما ملامح وجهى وضحكاتى تكون أصدق دليل على سعادتى
وأغنى فى لحظات وأبكى فى لحظات أخرى
فهل نستطيع ان نستغنى يوم عن الحزن ؟
لا . فالفرح والحزن شركاء فى عقد مستمر مدى الحياة
فلا ندرك طعما للفرح إلا بعد أن نتذوق الحزن
فنرى العالم مجردا من الأفلاطونية
ونرى الخير كما الشر الإسود كما الأبيض الكلام كما الصمت
ونرى ألوان من أقطاب متعددة فى الكون
أدخل إلى قاموسى وكتبى فلا أجد تفسيرا لهذه الحقيقة
أصطدم فى طريقى بأشخاص كانوا هم نبض قلبى
وضعوا اقنعة سرعان ما إنهارت
أثبتوا ان أقوالهم ووعودهم كانت مجرد كلام
خداع لا صدق فيه
ولكن سرعان ما وجدنت ذاكرتى تقودنى للحاضر
كنت أتلعثم فى حضورهم
وكانهم مقدسين ومنزهين عن كل خطأ أو ذلل
كانوا .. فلم ولن يعودوا ..
عندما أكتب تهرب منى كل المعانى
عندما أحزن فتنقطع أحبالى الصوتية و أبكى فتنهمر دموعى
عندما أفرح أرقص بهجة واطير من شدة الفرح
فعندما اكتب فى لحظات الحزن تكون كلماتى معبرة عن حالى فى حزنى .
بينما ملامح وجهى وضحكاتى تكون أصدق دليل على سعادتى
وأغنى فى لحظات وأبكى فى لحظات أخرى
فهل نستطيع ان نستغنى يوم عن الحزن ؟
لا . فالفرح والحزن شركاء فى عقد مستمر مدى الحياة
فلا ندرك طعما للفرح إلا بعد أن نتذوق الحزن
فنرى العالم مجردا من الأفلاطونية
ونرى الخير كما الشر الإسود كما الأبيض الكلام كما الصمت
ونرى ألوان من أقطاب متعددة فى الكون
أدخل إلى قاموسى وكتبى فلا أجد تفسيرا لهذه الحقيقة
أصطدم فى طريقى بأشخاص كانوا هم نبض قلبى
وضعوا اقنعة سرعان ما إنهارت
أثبتوا ان أقوالهم ووعودهم كانت مجرد كلام
خداع لا صدق فيه
ولكن سرعان ما وجدنت ذاكرتى تقودنى للحاضر
كنت أتلعثم فى حضورهم
وكانهم مقدسين ومنزهين عن كل خطأ أو ذلل
كانوا .. فلم ولن يعودوا ..
Adel abozid
alhbibadel
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق