الآن انا متعب جداً ....
لا ولن تكفينى يوماً مئات الأميال من السير وحيداً لكى أفرغ طاقة الغضب الشديد التى بداخلى .
طاقة الغضب التى ولدت عندما شعرت أنك مع أحد غيرى ..
فلا ولن تسعفى الساعات التى قضيتها معكِ نتحدث عن مستقبلنا الذى رسمتيه أنتى بحسك الرائع الجميل .
لم تساعدنى الكتابة هذه على عبور تلك المرحلة التى يغضب فيها وجهى ويُـحبط فيها صوتى عندما عرفت أنكِ قد قضيتى وقتكِ بعيداً عنى ومع أحداً غيرى ..
يجن جنونى عندما أرى من تضحك فأتخيل أنها أنتى ولكن فى مكان بعيد عنى .
فأبحث عنكِ ولم أجد سعادة فى متابعة كل مكان ترددنا عليه أنا وأنتى يوماً .
والآن أنا مختلف ... مختلف فى حبى . مختلف فى غيرتى . لأنها غيرتى عليكى أنتى .
أنتى التى عشقتها بجنون وأحببتها بجنون ولا كنت لأفكر فى غيرها أبداً .
كنتى ملاكى الذى أهدانى الله إياه . ملاك لى وحدى . يحرسنى مما قد يمسنى من خطر . ملاك جائنى ليعوضنى عما حرمت منه فيما مضى ..
كنتى دائماً الجميلة فى عينى . كنت أغير عليكى غيرة تبدو لكى غير مبررة . وأيضا كانت تبدو لى كذلك غير مبررة . لكنها كثيراً كانت تملك أمام نفسى كل المبررات .
والآن غيرتى عليكى مختلفة . غيرة تجعلنى أكره الإحساس الذى يعترينى وأنتى مع أحد غيرى . غيرة مجنونة على ملاكى .غيرة تحمل رغبتى فى الفوز بحبيبتى انا وحدى .
فهل يحدثك فتضحكين ؟؟
عندما يكون معك تشعرين بالأمان بجواره ؟؟
أم إعترتك الوحدة فوجدتى الرفقة معه ؟؟
أم يناديكى فيدللك ويقبل يدك ؟؟
للأسف قهرى عندما تنظرين حولك فيكون هو ولا أكون أنا .
وللأسف عرفت الآن أن الحب لم يسعفنى . بل أتعسنى . وعرفت الآن أننى بحاجة لأكون أكثر تعقلا .. أكثر رزانة وأكون أكثر غيرة عليكى وأكثر جنوناً من ذى قبل .
ولأن تكونى حبيبتى القريبة إلى قلبى أكثر قرباً مما مضى .
adel abozid
alhbibadel
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق