2014/08/30

لأننى حكاية لا نهاية لها

 لأننى حكاية لا نهاية لها

لأننى حكاية لا نهاية لها ، ولأننى مختلف .. متفرد بأناشيد الجمر ولسعات التاريخ .
أدخل مأساتى فى الوجود لأٌلج مع ملهياتى إلى البحور وأُلامس فضية الأيام .
وأمشى مع عواطفى المذهبة لحظة هبوب الذكريات أنتظر صرخة الجنون .
أصفق لوجعى تصفيق الأحمق ل
نكهة الحزن المتبدية من تعبى المنهار .
ألعب بالنار فى جنة تعلمت فيها التفوق على وجعى بضحكة غدارة وإيتسامة من سياج النصر المكلل بالآه .

فأنا حكاية لا نهاية لها ..
ألفّ حقول الغرام بحثًا لك عن وردة شقيّة مثلك مشاكسة في الصّرخة
في عمق الحقول الخضراء أتأمل زنابق الحياة العابثة بشقاوتك الأولى
مع دورة الحياة العابقة بعزف حرفك متعلقا بقافية اسمك أغنى
ما قلت يومًا لك الوداع ... ولن أقوله

مجنون أنا : هههههه فأعيدى من بعدى الحكاية مع كأس خمر عربون وفاء لحب صمد فى ربيع هش مُر ..........



عادل أبوزيد

2014/08/29

إنتظرت هذا اليوم

إنتظرت هذا اليوم

يوم أن تدق على بابى وتزرع بسمتها وتداعب هواجسى وتنحنى فوق قلبى وتنطق بحبها مرة .
فأجيبها : أننى أتلوع ألف مرة لاٌجن معها من شوقٍ يحتلنى و أستسلم لحروفها وأطالع معها ذكرى لقاء .
فبينى وبينها ألوان من القمر ، سحب من الكلام
وإجادة مختلفة فى عشقها :
نور كانبيذ يعتق داخل الروح ولؤلؤ أحمر داخل القلب وذهب وفضة حلولهما فى الوجد .
وشجر أخضر يشب فى أغصانى فأصلى لله شكرا أنه منحنى ملكةَ بحجم السكرة .
تطعمنى ألف لغة ولغة وتسقينى حروفا من الحنان واللين .
فأضيع معها فى موكب تحت الأمطار الجامحة إلى العناااق إلى إسدال ستار اللقاء .
لأرسم ظل الشّمس المختفي خلف الضّباب الباكية لغيابها ومداعبة أطياف الأحلام .
فدعنى أيها المطر دعينى أيتها الشمس أفاوضكما على حبها على سد جوع العاشقين .
عاش المطر عاشت الشمس ولم تعش هى اللحظة وها أنا أنتظر هذا اليوم .



عادل أبوزيد

2014/08/28

طفلتى

طفلتى

إمسكى مرآتك وتعطرى بالمساء فى نهارٍ ملىء بالسحر ورحيق الأحلام ..
بتواريخ تٌجر فوق الأيام تنكسر مع سطوع الحنين ونيران الآلام ..
إستيقظى بكلماتى كالياسمين وأحملى أكمام الكلام وأغسليها بشفافية الأزمان ..
تغيرى عند أعتاب اللغات ، إفتحى مواعيد وأغلقى مواعيد وترنحى فوق أهداب الأنام ..
وتدللى ببراءة الحور العين وأصيبى حواسى العشر فأنت تعيشى العمر عمران ..
وإنطلقى يا طفلتى بوريدى وشريانى بقلمك المحفور فى أقبية الأكوان ..
وقبلينى وأبسطى جناح لحنك الغريب قبل أن يتآكل اللحن عند جناح الكلمات ..
قبل أن تًصم الآذان فى متاهات الأشرعة، فأنت مازلت قابعة خلف قلمى ودواتى ..
ولا تفضحى إنكسارات وجعى وأسبحى نحوى دون خيانة لهذيانى فوق سُحُب النهار ..



عادل أبوزيد

2014/08/16

اتستريح من بعدى ؟؟
اربكتنى بسؤال فتاهت فى فمى الإجابة !!

عزيزتي :
لست امرأه تقفِ على عتبة بابى . تتسولين أحساساً أو تشحذين الشوق .
لا وربي لست هي ولن تكوني ..
بل انا قلبك الذي كان واحتويته فاحتواك ..
ادمتني سهام بُعْدِكِ ولم أزل ..
وماحيلتي إلا النزف ..!



عادل أبوزيد