إنتظرت هذا اليوم
يوم أن تدق على بابى وتزرع بسمتها وتداعب هواجسى وتنحنى فوق قلبى وتنطق بحبها مرة .
فأجيبها : أننى أتلوع ألف مرة لاٌجن معها من شوقٍ يحتلنى و أستسلم لحروفها وأطالع معها ذكرى لقاء .
فبينى وبينها ألوان من القمر ، سحب من الكلام وإجادة مختلفة فى عشقها :
نور كانبيذ يعتق داخل الروح ولؤلؤ أحمر داخل القلب وذهب وفضة حلولهما فى الوجد .
وشجر أخضر يشب فى أغصانى فأصلى لله شكرا أنه منحنى ملكةَ بحجم السكرة .
تطعمنى ألف لغة ولغة وتسقينى حروفا من الحنان واللين .
فأضيع معها فى موكب تحت الأمطار الجامحة إلى العناااق إلى إسدال ستار اللقاء .
لأرسم ظل الشّمس المختفي خلف الضّباب الباكية لغيابها ومداعبة أطياف الأحلام .
فدعنى أيها المطر دعينى أيتها الشمس أفاوضكما على حبها على سد جوع العاشقين .
عاش المطر عاشت الشمس ولم تعش هى اللحظة وها أنا أنتظر هذا اليوم .
عادل أبوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق