حنينى ورحلتى إلى
الماضى
أحن إلى الماضى
إلى الذكريات اللحظات البريئة الأوقات السعيدة الخالية من التعقيد او سوء الفهم
والمشاكل .
اتذكر دفاترى
وأقلامى أتذكر ألعابى والهدايا .
ابدأ بتقليب يومياتي
واقرأ ما كتبت على السطور في هذا الوقت البعيد .
الصور التي كنت الصقها
هناك . أصدقائي وكلماتهم . أبكي بشدة .
لكني اضحك فجأة عندما
اقرأ ما بعض الكلمات والنكات التي كانت قد سطرت هناك منذ سنين .
لا يسعني إلا التذكر
والتمني والمناجاة .
عندما تصبح الطموحات
والأحلام لا أمل من تحقيقها .
كم حنيت إلى لحظات
كنت غافلا غافيا عنها ..
حنيت إلى الضحكات
التي كانت على الشفاه في كل الأوقات القاسية والجميلة .. بالرغم من كل ما مررت به لم
تفارق الابتسامة شفتاي ... حتى في أصعب الأوقات وأقسى اللحظات مجرد ذكرى طريفة كفيلة
بإعادة الابتسامة أروع مما كانت .
لحظات عظيمة تمر بالمرء
دون أن يدرك انه بالفعل يخوض تجربة جديدة ومثيرة .
عبر وحكم نتعلمها
في كل يوم يمر وينتهي .
لا نتحسر عليه إلا
بعد أن يمضي ويصبح ذكرى ونقول يا ليتني أو يا ليته .
عندما اجلس وحدي أفكر
لدقيقه . تأخذني الذكريات في رحلة طويلة إلى الوراء بالرغم من الألم الذي أعيشه خلال
رحلتي , لكني لا أريدها أن تنتهي .
لأنني اشعر براحة
, وأتخلص من الهموم والوجوم الذي يلوح في أجوائي .
رحلتي وحنينى إلى
الماضي رحلة إلى السعادة .. الدفء .. الحنان
والجمال .
وكم يتمنى المرء ولكن
النجوم عالية جدا لا نستطيع الوصول إليها أبدا !!!!
عادل ابوزيد