2013/10/28

حنينى ورحلتى إلى الماضى

حنينى ورحلتى إلى الماضى

أحن إلى الماضى إلى الذكريات اللحظات البريئة الأوقات السعيدة الخالية من التعقيد او سوء الفهم والمشاكل .
اتذكر دفاترى وأقلامى أتذكر ألعابى والهدايا .
ابدأ بتقليب يومياتي واقرأ ما كتبت على السطور في هذا الوقت البعيد .
الصور التي كنت الصقها هناك . أصدقائي وكلماتهم . أبكي بشدة .
لكني اضحك فجأة عندما اقرأ ما بعض الكلمات والنكات التي كانت قد سطرت هناك منذ سنين .
لا يسعني إلا التذكر والتمني والمناجاة .
عندما تصبح الطموحات والأحلام لا أمل من تحقيقها .
كم حنيت إلى لحظات كنت غافلا غافيا عنها ..
حنيت إلى الضحكات التي كانت على الشفاه في كل الأوقات القاسية والجميلة .. بالرغم من كل ما مررت به لم تفارق الابتسامة شفتاي ... حتى في أصعب الأوقات وأقسى اللحظات مجرد ذكرى طريفة كفيلة بإعادة الابتسامة أروع مما كانت .
لحظات عظيمة تمر بالمرء دون أن يدرك انه بالفعل يخوض تجربة جديدة ومثيرة .
عبر وحكم نتعلمها في كل يوم يمر وينتهي .
لا نتحسر عليه إلا بعد أن يمضي ويصبح ذكرى ونقول يا ليتني أو يا ليته .
عندما اجلس وحدي أفكر لدقيقه . تأخذني الذكريات في رحلة طويلة إلى الوراء بالرغم من الألم الذي أعيشه خلال رحلتي , لكني لا أريدها أن تنتهي .
لأنني اشعر براحة , وأتخلص من الهموم والوجوم الذي يلوح في أجوائي .
رحلتي وحنينى إلى الماضي  رحلة إلى السعادة .. الدفء .. الحنان والجمال .
وكم يتمنى المرء ولكن النجوم عالية جدا لا نستطيع الوصول إليها أبدا !!!!
عادل ابوزيد


2013/10/24

حكاية جرح

حكاية جرح

على ورق الياسمين نبتدى الحكاية
حكاية جرح ولدت من رحم الخيانة وبحر أصبحت ألاطم أمواجه .. مجرد هواية .
حكاية عنوانها انا وحروفها أنا وسطورها أنا وأوراقها أنا وبكل مجلداتها انا .
نعم أنا وليس غيرى إدمان الماضى وتراتيل الأمس . رجل الإنتظار وصاحب الظل السابق بين ثلوج الوحدة .
على الرغم من مرورى بالشارع  و أضواء السيارات وعزف إطاراتها على الطريق لكى تثبت لى أنى لست وحيدا . نعم لست وحيدا .. فالوحدة معى فكيف سأكون وحيدا ؟
وهى وحدها من إستطاعت أن تحبنى بصدق وهى الوحيدة التى إستطاعت ان تمتلكنى .
عبارات تخنقنى ودمع يأبى أن يرسم لوحة لحزنى أو يصنع منى تابوتا للوحدة والآلام .
ومع لحظة نسيان . صوت يقهقه من بعيد .. يقول : لن تستطيع أن تنسانى !
انت وجراحك وآلامك عنوان لشىء واحد .. الوحدة
فكيف تريد ان تنسانى ؟ فانا من يحرس ذكراك ويرافقها كى لا يزورها الفرح ولو لدقيقة .
فـ إلى متى سأظل انا هكذا ؟
إلى متى ستظل آلام الدنيا أنا ؟
وإلى متى ستظل حشرجة الغصون معزوفتى  والوحدة محبوبتى ؟
وإلى متى لا أستطيع أن أساير البشر فى حياتهم ولا أستطيع أن أتنقل بين أوتار السعادة ؟
هى الوحدة . معها أعانق سماء الحزن وأتغزل بقمر اللا سعادة وأرسم على النجوم لوحة من التعاسة .

فبالله أخبرونى من أنا .. فقد ضعت بين حروفى .
فإن لم تجدونى ولم تعرفوا من أنا .. فسألوا الوحدة عنى وأكتبوا انتم النهاية ..


عادل أبوزيد

2013/10/21

بقيت ذكرياتنا

بقيت ذكرياتنا وأشتقت لها .. 
لأن الفراغ الذي تركته أكبر من قدرتى على التجاهل .. فبعادها يزيدنى ضعفا .
أشتقت لها لأن وجودها كان أجمل من أن أنساها بسهولة .. ولأن الحنين اليها أصبح جزءاً مؤلماً من روتين حياتى اليوميّ .. و لأنها وعدتنى بأنها باقية مهما طال الزمان .

أشتقت لها لانها لن تخذلنى .. 

لماذا لم تأتى ؟

لماذا لم تأتى ؟
قد جئت إليك حبيبتى لأنى لا أستطيع الإنتظار ..
قد جئت إلى المكان الذى جمعنا أول مرة . المكان الذى كان سببا فى حبى لك وحبك لى ..
يا ليتك تعرفى كيف كان شعورى عند قدومى إليك ..
كانت تتسارع النبضات بقلبى ولا استطيع تحملها . كان قلبى ملىء بالشوق واللهفة والحنين ..
كانت كل نبضة تنطق بإسمك أنتِ ..
ومرت امامى وأنا بطريقى إليكِ كل زكرياتنا معا . كل كلمة منكِ لى . كل نفس من أنفاسك ..

وجائت اللحظة التى إنتظرتها أيام وحلمت بها ليالى ..
تقدمت والأمل يملئنى وقلبى تتزايد نبضاته !!
وقفت أتلفت حولى أبحث عن حبى الذى فقدته … أبحث عنكِ !
ظننت أن أنفاسك ستأخذنى إليكِ . وأنفاسى ستأتى بكِ إليً ..
كنت أشم رائحتك تملأ المكان ..
كنت أتخيلك .. أتخيل من أى زاوية كنتِ تكلمينى ..
كنت أدعو ربى أن ألمحك ولو قبل ثوانى من رحيلى ..
ولكن !!
تلاشى أملى وبدأت أشعر برغبة فى البكاء ..
لأنى لم اجدك ..
تلفت من حولى كثيرا فلم أجدك ..
لماذا لم تأتى ؟
لماذا لم تنتظرينى ؟
لماذا لم تحسِ بوجودى ؟
آه من الألم . آه من الآهات .
أيقنت لحظتها أن لا قدرة للصدفة على جمعنا سويا مرة أخرى ..
وأيقنت ضرورة نسيانك لكى أستطيع إكمال حياتى بهدوء ..
وفى طريق عودتى سألت نفسى !
ترى أين أنتِ الآن ؟
أين بيتك ؟
هل خطت قدماكِ هذا الطريق ؟
هل إستشعرتى وجودى ؟
هل ان قريب منكِ ؟
هل انا بعيد ؟
ذرفت عيناى دموع الندم والحزن …. والشوق ..
ندمى على فقدانكِ
حزنى على عدم رؤيتكِ
وشوقى إليكِ الذى يزداد لهيبا منذ ان تركتكِ ..

عادل أبوزيد

2013/10/19

بكيت خصاما


إذا زارنى خيالها يوما يكبر الشوق بقلبى عشرين عاما

دونها القلب راعشا فالمآسى تركت فيه لوعة وسقاما

وبعينيها بيت شعر مٌقفىَ يحتوينى ويبعث الإلهاما

هى حبى وكل شىء جميل لست أرجوا سوا هواها ختاما

من صِبايا عرفت أن الليالى طبعت فوق خدها الحلو شاما

حائر الروح ما فرحت وصالا من هواها بل بكيت خصاما


2013/10/05

تابعونى

تابعونى

أتمنى متابعتى على فيسبوك ( حبينا وفرقتنا الظروف ) انتظر تعليقاتكم واتمنى ان تنال إعجابكم

2013/10/02

خيالى الذى ليس له مثيل


خيالى الذى ليس لة مثيل
عندما أنظر لصورتها أشعر بانى أملك الدنيا بما فيها .
فعدما كنت اجلس معها كنت أشعر أنى أجلس مع نساء العالم أجمع .
عندما امسك يدها أشعر بانى أمتلك ما ليس له مثيل فى الكون .
في خدودها جمال الورود . وفى عيونها سحر  الوجود .
فهى فقط التى تمتلك خيالى .

 خيالى الذى ليس له مثيل ..