هل يلهوا الزمان ويلعب بنا ويقسوا علينا وكأننا مازلنا صغارا ؟
فيا ليتنا صغارا نبتغى نور الحياة لكى نبلغ من العمر منتهاه .
ليتنى لم أرسم الطريق من المبتدى ولم تسيل دموعى كالمياه .
إنشق الطريق قبل المنتهى .. فرحل كل منا إلى حياه .
فتساءلت !!
هل أصبحت قلوبنا كالحديد ؟
وسالت دموعى من جديد . وأصبحت بمفردى أكمل المسير .
وعلق بقلبى طعم مرير . طعم عمرٍ طار كالرحيق .
تاركا بقلبى بريق فى أملِ بوصل للطريق .
وسالت دموعى ومررت من فوقها لتترك أقدامى آثارها .
آثار لقصة حبٍ فى يوم من الأيام قد بدأتها .
عادل ابوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق